الاثنين، 26 سبتمبر 2011

أهمية الرياضة حتى لوقليلا منها





أهمية  الرياضة حتى لو قليلا منها
 
 
 
 الرياضة:

- تساعد كل أنواع التمارين والنشاطات التي تقوم بها علي حرق السعرات الحرارية الزائدة.

لا يهم نوع التمرين أو النشاط الذي تقوم به مهما كان بسيط، القيام بتمارين

 بسيطة أفضل من عدم القيام بأي شيء علي الإطلاق. وكلما انتظمت في القيام بها كلما كان بوسعك الالتزام ببرنامج خاص بك يمكنك من تحقيق أهدافك.

الأسباب التي تدفعك للقيام بالتمارين تتأثر بعوامل مختلفة، خاصة إذا كنت حديث العهد بالرياضة. لا يلتزم بعض الناس بممارسة التمارين الرياضية إلا إذا واجهتهم بعض الأزمات، مثل الأمراض أو زيادة كبيرة في وزن الجسم.

قبل القيام بالتمارين الرياضية، يجب أن تحدد لنفسك الفوائد التي يمكن أن تجنيها من ممارستها، وهل هذه الفوائد تستحق بذل وقت وجهد للوصول إليها؟

هناك أشياء يجب أن توضع في الحسبان:
- لا تتوقع نتائج فورية، فالأمر يستغرق 12 أسبوع لتشعر بالتغيير نتيجة ممارسة الرياضة.
- يجب ارتداء الحذاء الرياضي المناسب، حتى تتفادى أية ضغوط علي الأرداف، الركبة، الكاحل أو القدم. ويجب تغيير الحذاء الرياضي كل عام علي الأقل.
- تفادي قياس وزن الجسم أمام الأشخاص الآخرين، حيث أن هناك اختلاف في احتياجات وأهداف كل فرد.
- إبدأ خطتك الرياضية بنظام مريح لك.

- التسخين قبل ممارسة الرياضة:
التسخين لمدة 10 - 15 دقيقة قبل ممارسة الرياضة يزيد من نشاط الدورة الدموية ويساعد علي تدفق كمية أكبر من الأكسجين إلي العضلات. فهو يعتبر الخطوة الأولي في التمرين الرياضي.
ويساعد أيضاً علي زيادة مرونة الجسم عن طريق شد العضلات وبالتالي فهو يقلل من فرص إصابات العضلات. إبدأ تمرينك الرياضي بحركات خفيفة لمدة 10 دقائق مثل المشي أو الجري الخفيف. ثم بعد ذلك حركات خفيفة لشد عضلات الجسم فذلك يساعد علي تدفئة العضلات، تسخين درجة حرارة الجسم وزيادة تدفق الدم في الجسم قبل البداية الفعلية للتمرين.

- المرونة:
تزيد تمارين اللياقة والمرونة من مساحة حركة المفاصل وتساعد علي تليين العضلات. تساعد مرونة الجسم الشخص علي الشعور بقدر كبير من الحرية في الحركة، تحسن من شكل الجسم وقوامه، تحد من الشد العصبي لعضلات الجسم وتحد من الأضرار. مستوي مرونة الجسم له علاقة بالعوامل الوراثية ولكنه يتأثر بنوع الجنس، السن ومستوى اللياقة البدنية

لكل شخص. وكلما يمر بنا العمر نفقد الكثير من المرونة في أجسامنا ولكن السبب في ذلك يرجع إلي قلة النشاط أكثر من عملية تقدم العمر. الوصول للياقة المطلوبة والحفاظ عليها يحدث عن طريق ممارسة التمارين المختلفة لشد عضلات الجسم.

- تمارين اللياقة:
الفترة الزمنية التي يستغرقها أى تمرين وقوته، وعدد مرات تكراره تختلف من شخص لآخر.
وعند بداية أي تمرين لابد وأن تعد أهدافه، مدة استمراره ومستوى الآداء فيه. يجب الأخذ في الاعتبار بأن مدة التمرين وعدد مرات تكراره أهم بكثير من الاهتمام بمدي قوة هذا التمرين.
ثم بعد ذلك عندما تتمكن من القيام بالتمارين علي الأقل 3 أيام في الأسبوع لمدة 20 دقيقة يمكنك التركيز علي قوة التمارين التي تقوم بها.

                                         عدد المرات      قوة التمرين     الفترة الزمنية
مبتدئ                                   3 أيام            40 - 60 %     12 - 20 دقيقة
متوسط (في تحسن)                3 - 5 أيام        50 - 85 %     20 - 30 دقيقة
محترف (للحفاظ علي اللياقة)  أكثر من 3 أيام     70 - 85 %     30 - 45 دقيقة  

بمرور الوقت يجب تغيير عدد مرات تكرار التمارين الرياضية، وقوتها والفترة الزمنية المحدد للقيام بها. من أجل تحسين مستوى اللياقة البدنية يجب أن يقوم جسمك بعمل مجهود أكثر من المعتاد عليه.

- التدرج في إنهاء التمرين:
التدرج في إنهاء التمرين هي آخر مرحلة من مراحل التمرين. لأنها تساعد علي إعادة الدم إلي القلب لاستعادة الأكسجين. ومنه إلى عضلات اليدين والقدمين، ومنع حدوث دوار، إغماء

عضلات اليدين والقدمين، ومنع حدوث دوار، إغماء أو ألم في العضلات. يجب القيام بخفض معدل ضربات القلب ومعدل تضخم الدم في العضلات بالتدريج وذلك عن طريق تقليل قوة التمرين عند اقتراب الانته

اء منه. الإقلال من قوة التمرين لا يعني التوقف نهائياً - يجب استمرار المشي أو الحركة لمدة 10 دقائق بعد الانتهاء من التمرين وذلك من أجل خفض معدل دفء العضلات ثم بعد ذلك القيام ببعض الحركات الخفيفة لشد عضلات الجسم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أتمنى ان وفقت فى طرحى فى المدونة فان اصبت من لله وحده وان اأخطئت فا من نفسي والشيطان "أتمنى للجميع التوفيق والنجاح"

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م