ستهلك الامريكان 400 مليون كوب من القهوة كل يوم ولكن القهوة اليوم لم تعد محصورة بالموظفين والبالغين ولكنها اصبحت شائعة ايضا بين المراهقين وطلاب المدارس.
وفقا لاحصاء حديث تبين أن 1 من 3 مراهقين يتناول القهوة بشكل منتظم. والادهى من ذلك أن هذه القهوة المقنعة تأتي في اكواب ملونة وتحتوي بالاضافة الى القهوة على الكثير من السكر وصلصة الشوكولا والثلج أو الكريمة وتعرف باسم مشروب "القهوة المثلجة".
وفقا للجمعية الوطنية للقهوة، فأن اعداد المراهقين والاطفال الذين يتناولون القهوة في تزايد وهذا امر مثير للقلق بالنظر الى الآثار الجانبية التي يخلفها الاعتماد على الكافيين خاصة بين هذه الفئة العمرية.
تقول الدكتورة روشيني راج، بروفيسورة مساعدة في جامعة نيويورك، "في الحقيقة، يملك الاطفال هذه الايام برامج عمل يومية مضغوطة، فهم يقومون بالعديد من النشاطات اللامنهجية، بالاضافة الى الواجبات الدراسية، ورغبتهم في البقاء مستيقظين واللهو، كل هذا يدفعهم للبحث عن مشروب يزيد من الطاقة ويساعدهم على السهر."
لكن هل كلّ هذا الكافايين صحّي؟ لقد سمعنا الكثير من القصص حول الآثار الجانبية للكافايين مثل اعاقة النمو والإدمان. لكن الدّكتورةَ نانسي سنايدرمان، تقول بأن الاذى الذي يتعرض له الأطفال جراء تناول القهوة بشكل منتظم أكثر.
بالرغم من أن تناول الكافايين دون انتظام لن يؤذي إلا ان الاعتمدا عليه يمكن أن يسبب اعراضا جانبية سيئة مثل الأرق، والعصبية، والصداع والشعور بالقلق والتوتر".
يعتبر تأثير الكافيين في الاطفال اكثر تركيزا، فعلى سبيل المثال، بالنسبة للبالغ يمكن أن يسبب التوقف عن تناول القهوة اليومية الصداع ولكن الامر اكثر ألما وازعاجا بالنسبة للطفل الذي قد لا يعرف سبب هذا الصداع وكيفية التعامل معه."
على أية حال، المشكلة الاكبر التي نواجهها هي أن الاطفال والمراهقين لا يطلبون القهوة السوداء. بل يفضلون تسميتها mochaccinos وFrappuccinos ، وكلنا يعرف كمية السعرات الحرارية الموجودة في هذه المشروبات. في الحقيقة، بعض هذه المشروبات ضارة أكثر من علبة الصودا
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أتمنى ان وفقت فى طرحى فى المدونة فان اصبت من لله وحده وان اأخطئت فا من نفسي والشيطان "أتمنى للجميع التوفيق والنجاح"