-يشعر كثير من الاشخاص بانزعاج وحرج الى حد ما بسبب تراكم كميات كبيرة من الدهون في مناطق معينة من اجسامهم. فبينما تتجمع الدهون في الرجال عادة في مناطق البطن والخاصرتين, نجد ان ذلك يحدث في النساء في مناطق البطن والارداف. ولقد تبين ان الدهن المختزن في هذه المناطق بالذات يصعب التخلص منه عن طريق الحمية الغذائية والرياضة البدنية, حيث نجد ان الشخص يفقد كميات كبيرة من الشحوم في مناطق اخرى قبل ان تبدأ هذه المناطق الصعبة بالتأثر. ان الرياضة والحمية الغذائية يؤديان الى تأثير عام على الدهون المخزونة ولكنها لا تؤثر على المناطق المذكورة الا قليلا. وحتى وقت قريب ,كان يعتقد ان الخلايا الدهنية تتكون بشكل اساسي اثناء مرحلة الطفولة وأن عددها قابل للزيادة في هذه المرحلة فقط, بحيث يبقى عددها في البالغين ثابتا ولا يزيد, وأن الزيادة في الوزن في البالغين تكون فقط عن طريق زيادة مخزون المواد الدهنية في الخلايا الدهنية التي تزداد في الحجم تبعا ل. الا أن دراسات حديثة أظهرت وجود خلايا اخرى كامنة يمكن أن تتحول الى خلايا خلايا دهنية اضافية في البالغين, فعندما يزداد وزن الشخص تكون الزيادة في البداية في حجم ومخزون الخلايا الدهنية الموجودة أصلا, وعندما تصبح هذه الخلايا مشبعة وتصل الى حد أنها غير قادرة على تخزين المزيد من الدهون فانها تعطي اشارات معينة الى خلايا خاصة وكامنة قادرة على التحول الى خلايا دهنية لتتقبل الدهون الزائدة, وهذه الخلايا الدهنية الجديدة تتكون في مناطق مميزة عادة حول البطن والارداف والخاصرتين. وفي حال تكون هذه الخلايا الدهنية الجديدة فانها تبقى خلايا دهنية دائمة ولا تعود الى سابق عهدها عند نقصان الوزن عن طريق الحمية الغذائية والرياضة ولكن مخزونها الدهني هو الذي يقل مثل مخزون الخلايا الدهنية الأصلية.
وقد لاحظ الكثيرون ممن قاموا بمحاولات عديدة لتخفيف الوزن عن طريق الحمية الغذائية والرياضة أو باستخدام أدوية خاصة ثم انقطعوا عن ذلك لاحظوا ان زيادة الوزن عادت مرة اخرى بل ازدادت حالتهم سوءا كلما ازداد الوزن, والتفسير لهذه الظاهرة أنه ظهرت في كل مرة خلايا دهنية اضافية جديدة, وان الحمية الغذائية التي سوف تلي ذلك لتخفيف الوزن لا تزيل هذه الخلايا وانما تخفف من محتواها الدهني فقط.
ان الاشخاص البدينين الذين لا تنفع معهم المحاولات المختلفة لتخفيف الوزن قد يجدون أنفسهم مضطرين ان يخضعوا لنوع من العمليات الجراحية لتخفيف اوزانهم بشكل دائم وذلك حتى يتمكنوا من الحصول على صحة عامة أفضل وتتحسن نشاطاتهم وشكلهم العام.
ومن العمليات الممكن اجراؤها لتحسين الشكل والمقاييس مثلا عملية شفط الدهون من مناطق محددة وبارزة, اذ تعتبر هذه العملية اكثر وسيلة مأمونة وفعالة لازالة وتحطيم الخلايا الدهنية وبالتالي تقليل عددها بشكل دائم في منطقة العملية مثل البطن والخاصرتين والارداف.وبذلك يحصل الشخص على مقاييس جديدة أقل من السابق كما ينزل الوزن بقدر كمية الدهون التي يتم شفطها.
كذلك هناك عمليات الشد للمناطق البارزة والمترهلة مثل عملية شد البطن, حيث يتم أثناء هذه العملية ازالة الشحوم والجلد الزائدين بالاضافة الى تعديلات لشد عضلات البطن اذا لزم الامر. ولقد اصبح بالامكان اجراء بعض العمليات عن طريق المنظار فمثلا هناك عملية وضع بالون خاص داخل المعدة وعملية تحزيم المعدة حيث يتم وضع حلقة ذات تصميم خاص حول المعدة لتصغير حجمها بحيث لا تتسع الا لكمية قليلة من الطعام وتؤدي الى احساس الشخص بالشبع السريع. وهناك ايضا عملية تصغير المعدة وعملية تقصير الامعاء مع أو بدون وصلات جانبية بين المعدة والامعاء وهذا يؤدي الى تقليل كمية الاستفادة من الطعام المستهلك بسبب تصغير مساحة منطقة امتصاص المواد الغذائية في الامعاء بالاضافة الى مرور المواد الغذائية بشكل سريع وتقليل تعرضها للعصارات الهاضمة (الرأي( .
وقد لاحظ الكثيرون ممن قاموا بمحاولات عديدة لتخفيف الوزن عن طريق الحمية الغذائية والرياضة أو باستخدام أدوية خاصة ثم انقطعوا عن ذلك لاحظوا ان زيادة الوزن عادت مرة اخرى بل ازدادت حالتهم سوءا كلما ازداد الوزن, والتفسير لهذه الظاهرة أنه ظهرت في كل مرة خلايا دهنية اضافية جديدة, وان الحمية الغذائية التي سوف تلي ذلك لتخفيف الوزن لا تزيل هذه الخلايا وانما تخفف من محتواها الدهني فقط.
ان الاشخاص البدينين الذين لا تنفع معهم المحاولات المختلفة لتخفيف الوزن قد يجدون أنفسهم مضطرين ان يخضعوا لنوع من العمليات الجراحية لتخفيف اوزانهم بشكل دائم وذلك حتى يتمكنوا من الحصول على صحة عامة أفضل وتتحسن نشاطاتهم وشكلهم العام.
ومن العمليات الممكن اجراؤها لتحسين الشكل والمقاييس مثلا عملية شفط الدهون من مناطق محددة وبارزة, اذ تعتبر هذه العملية اكثر وسيلة مأمونة وفعالة لازالة وتحطيم الخلايا الدهنية وبالتالي تقليل عددها بشكل دائم في منطقة العملية مثل البطن والخاصرتين والارداف.وبذلك يحصل الشخص على مقاييس جديدة أقل من السابق كما ينزل الوزن بقدر كمية الدهون التي يتم شفطها.
كذلك هناك عمليات الشد للمناطق البارزة والمترهلة مثل عملية شد البطن, حيث يتم أثناء هذه العملية ازالة الشحوم والجلد الزائدين بالاضافة الى تعديلات لشد عضلات البطن اذا لزم الامر. ولقد اصبح بالامكان اجراء بعض العمليات عن طريق المنظار فمثلا هناك عملية وضع بالون خاص داخل المعدة وعملية تحزيم المعدة حيث يتم وضع حلقة ذات تصميم خاص حول المعدة لتصغير حجمها بحيث لا تتسع الا لكمية قليلة من الطعام وتؤدي الى احساس الشخص بالشبع السريع. وهناك ايضا عملية تصغير المعدة وعملية تقصير الامعاء مع أو بدون وصلات جانبية بين المعدة والامعاء وهذا يؤدي الى تقليل كمية الاستفادة من الطعام المستهلك بسبب تصغير مساحة منطقة امتصاص المواد الغذائية في الامعاء بالاضافة الى مرور المواد الغذائية بشكل سريع وتقليل تعرضها للعصارات الهاضمة (الرأي( .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أتمنى ان وفقت فى طرحى فى المدونة فان اصبت من لله وحده وان اأخطئت فا من نفسي والشيطان "أتمنى للجميع التوفيق والنجاح"