قال أبو الحسن الطوسي: من نظر في سنة واحدة ورأى تغير فصولها قاس الدهر كلّه عليها , عش دهراً ترى عجائب , والأمر محمول على الشرط إن تعش تَرَ , والأمر يتضمّن هذا المعنى في قولك : زرني أُكرمك .
قالوا في أصل هذا المثل :
إن الحارث بن عُباد بن قيس بن ثعلبة طلّق بعض نسائه ومن بعد ما أسنّ وخَرِفْ , فخلف عليها بعده رجل كانت تُظْهر له من الوجد به بما لم تكن تظهره للحارث , فلقي زوجُها الجديد الحارث فأخبره بمنزلته منها فقال الحارث بن عباد :
{عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً}
فأرسلها مثلاً.القصة مأخوذه من مجمع الأمثال.
من هذه الصورة بإمكانك أن ترى أن رابط العداوة الأزلي بين القط والكلب تحوّل إلى رابط مودّة , هل تعتقد أنك لو عرضت هذه الصورة لشخص في عام 1800 , إنه سيصدّقك ؟
لا اعتقد هذا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أتمنى ان وفقت فى طرحى فى المدونة فان اصبت من لله وحده وان اأخطئت فا من نفسي والشيطان "أتمنى للجميع التوفيق والنجاح"